الاحتلال الأمريكي يواصل عدوانه على اليمن
واصلت الطائرات الحربية الأمريكية شن غاراتها الجوية على المناطق الخاضعة لسيطرة حركة أنصار الله في اليمن، مستهدفة هذه المرة العاصمة صنعاء ومحافظة مأرب.
أفادت به قناة المسيرة التابعة لأنصار الله، فقد نفذت قوات الاحتلال الأمريكي أربع غارات جوية استهدفت قرية حُروب التابعة لمديرية الحُصن في صنعاء، ومديرية مجزر في مأرب.
وتأتي هذه الضربات ضمن سلسلة من الهجمات الجوية، إذ شهدت الأيام الماضية 25 غارة على مديرية التحيتا في محافظة الحديدة، بالإضافة إلى غارتين على مأرب، ما يشير إلى تصعيد مستمر من جانب واشنطن ضد اليمن.
وجاء التصعيد الأمريكي بعد إعلان أنصار الله في 7 مارس أنهم قد يستأنفون عملياتهم البحرية إذا واصل الكيان الصهيوني منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وكانت غارة أمريكية سابقة على صنعاء قد أسفرت عن استشهاد 12 مدنيًا وإصابة ما لا يقل عن 30 آخرين، في حين لم تُصدر الإدارة الأمريكية أي بيان رسمي بخصوص تلك الهجمات حتى الآن.
وأكد زعيم حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي في تصريحات له مؤخرًا أن الطائرات والسفن الأمريكية أصبحت أهدافًا مباشرة للحركة، قائلًا: "طالما استمرت الهجمات، فإن أمريكا لن تكون آمنة لا في البحر ولا فيما وراءه."
وأضاف أن أي محاولات لعرقلة الملاحة البحرية أو التدخلات العسكرية الأمريكية ستُقابل برد يشمل المصالح الأمريكية نفسها.
وفي تطور لافت، أعلن الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" في 15 مارس عبر منصة "تروث سوشال"، أنه أصدر تعليمات بتنفيذ هجوم كبير ضد قوات أنصار الله في اليمن. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
رفض قضاة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الاثنين، طعناً آخر قدمته ما تسمى دولة الاحتلال لوقف تحقيق المحكمة في طريقة إدارتها الحرب على قطاع غزة.
أعلنت الأمم المتحدة أن سلطات الاحتلال تواصل، رغم ظروف الشتاء، عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
أعلن جهاز الأمن الأوكراني أن طائرات مسيّرة تحت الماء من طراز «Sub Sea Baby» نفذت هجومًا على القاعدة البحرية الروسية في نوفوروسيسك، ما أدى إلى تعطيل غواصة كانت تحمل صواريخ «كاليبر» المجنّحة.
أعلنت وزارة الدفاع التركية رصد هدف جوي كان يقترب من المجال الجوي عبر البحر الأسود، ووضعه تحت المراقبة وفق الإجراءات الروتينية المتبعة.